فيديمين الان تنشر الحقيقة كاملة في حادث مصرع شاب
بمحطة مترو المرج ..
الرواية كاملة من فم احد اقارب المتوفي رحمه الله ...
اشرف محمد السيد السيد اللاهوني هو شاب من ابناء قرية فيديمين بمحافظة الفيوم ..
كان يسكن الفقيد مع اسرته المعروفة بالصلاح والالتزام وسط جو ايماني وبيئة تعين علي الطاعه .
يبلغ الفقيد من العمر نحو 22 عام ودرس بكلية التربية قسم الكيمياء جامعه الفيوم وتخرج منذ ايام بتقدير امتياز وكان من اوائل دفعته ..
لا يختلف اثنان من اصدقاء واقارب وجيران اشرف علي انه شاب هادئ الطباع مسالم ومثقف وملتزم دينيا ..
في صباح يوم الاحد خرج الشاب من منزله ذاهبا الي جامعه الفيوم لتسلم شهادة التخرج ولكنه تأخر لعودته للمنزل ..
اتصل الاب علي الشاب فوجد هاتفه مغلق حاول الاتصال باحد اصدقائة ليسأله عن اشرف فحاول الاستاذ بدر عويس صديق الشاب الاتصال بصديقة لكن هاتفه ما زال مغلق ..
في الواحده ظهرا جائت رساله هاتفية للاستاذ بدر عويس .. هذا الرقم متاح الان .. اتصل بدر بصديقة ليطمأن عليه فاذا بشخص اخر يجيب علي الاتصال ! تعجب بدر وظن ان هاتف صديقه قد تم فقده .. وان الشخص الذي رد علي الهاتف هو من وجده .. قال المجيب علي الاتصال .. انت مين قال بدر انا صديق صاحب الهاتف .. رد عليه قائلا انت تعرف صاحب الهاتف ده كويس ! قال بدر نعم ..
قال : انا رئيس مباحث قسم اول المرج والشاب عمل حدثة ومات ..!! يقول بدر صدمت مما سمعت اذناي .. ولم اتمالك نفسي ! قال الضابط .. صديقك متوفي الان في حادث في محطة مترو المرج .. اتصل بدر سريعا باقارب المرحوم وذهبوا جميعا بسيارة ميكروباص الي قسم اول المرج ..
تم استدعاء الاب والعم وصديق المرحوم وتم التحقيق معهم ..
قال الضابط المسؤل عن التحقيق ..
ابنكم مات منتحرا !! القي بنفسه امام عربة المترو !!
ثار الجميع !! كيف لهذا الشاب الطيب الملتزم ان يفكر به!!
استنكر الجميع ما قاله الضابط وطلب عم الشاب المتوفي تفريغ كاميرات مراقبة المحطة للتاكد من ان كان الشاب القي بنفسه امام عربة المترو ام لا .. وبم يجبهم احد ..
وهو سؤال لم يجيب عليه حتي الان اي أحد .. اين تفريغ كاميرات المراقبة الموجوده بالمحطة !!
يقول احد اقارب الشاب ..بعد. التعرف علي جثة الشاب وبعد عناء طويل ونقل من قسم لاخر ومن نيابة لاخري .. اخيرا بعد الوفاة بنحو 30 ساعه تم خروج تصريح دفن الشاب في حادث وليس انتحار .. ولكن الصحافة القذرة حكمت علي هذا الشاب وجعلته منتحرا !!
بعيدا عن هذه الرواية التي رواها احد اقارب المتوفي اعيروني انتباهكم ..
كيف لشاب وحيد امه وابيه ان يفكر في الانتحار !!
كيف لشاب مدلل ومرفه ومثقف وملتزم ان يفكر في الانتحار !
كيف لشاب الاول علي دفعته وفي اسبوع تخرجه وهي من اجمل ايام اي شاب يحلم بالتخرج بتقدير عالي وينهي مرحلة الدراسه ليبدأ مرحله اخري جديدة !!
لكيف لشاب في اول زيارة له لمحافظة القاهرة ان تكون زيارة انتحار !
كيف له ان يقطع نحو 100 كيلو لينتحر هناك !
ايها الساده ان ما تناولته وسائل الاعلام ما هو الا تدليس وكذب وافتراء علي هذا الشاب لعدم تحمل ادارة المحطة المسؤلية عن الحادث ..
والا فلتخرج علينا ادارة المترو بفيديو من خلال تفريغ كاميرات المراقبة لتظهر لنا حقا ان الشاب القي بنفسه امام عربة المترو ولم يكن بسبب التدافع والتزحام وهذا ما
اكده شهود العيان الذين شهدوا الواقعه !
ان ما يحدث ما هو الا تستر علي ما حدث لعدم تحمل المسؤلية ليظلم معها شاب بين يدي الله عز وجل بالقيل والقال ..
فيديمين الان | محمود الزعفراني
